التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

زراعه السبانخ

 سّبانخ (الاسم العلمي: Spinacia oleracea)  من الخضراوات الورقيّة، وهو نبات حولي ينتمي إلى الفصيلة القطيفيّة، ويصل طوله إلى 30 سنتيمتراََ، وله أوراق بسيطة يتراوح شكلها ما بين المثلثة إلى البيضاويّة، ولونها أخضر داكن، وهي شديدة التّباين في الحجم؛ إذ يتراوح طولها ما بين 2-30 سنتيمتراََ، وتكون الأوراق القريبة من القاعدة طويلة، بينما تكون الأوراق القريبة من أعلى الجذع صغيرة، وتحتوي أوراق السّبانخ -خاصةً الطّازجة منها- على الكثير من العناصر الغذائيّة المفيدة للجسم مثل المعادن، والفيتامينات، والألياف .[١] كيفية زراعة السّبانخ يمكن زراعة السّبانخ باستخدام البذور، أو الأشتال التي تُشترى من المشاتل، ولكن يُفضّل استخدام البذور، وذلك لصعوبة نقل الشّتلات إلى التّربة، وإمكانيّة تعرّض جذورها للتلف أثناء النّقل، ولزراعة السّبانخ باستخدام البذور يمكن اتباع الخطوات الآتية: [٢] شراء بذور سبانخ جديدة، وتجنُّب زراعة بذور قديمة. غرس البذور في التّربة على عمق 1سنتيمتراََ، مع ترك مسافة 5 سنتمترات بين البذور، ومسافة 20 سنتيمتراََ بين صف وآخر، وذلك لتتوفّر للبذور مساحة كافية للنموّ بحريّة. تغطية البذور بالتّراب

زراعه الثوم

 الثوم:


 يمكن زراعة الثوم عن طريق اتباع الخطوات الآتية:


[1] إضافة الكثير من المواد العضوية مثل السماد العضوي أو السماد القديم في حال لم تكن التربة طبيعية.

فصل بصلة الثوم إلى قرون منفردة، كما هو الحال عند الطهي ولكن دون تقشيرها.

 زراعة فصوص الثوم حول عمق 2.5 سنتيمتر، ويجب أن تكون النهاية البدنة التي كانت في الجزء السفلي من البصلة في قاع الحفرة، وفي حال كانت المنطقة التي يُزرع فيها الثوم تمر بشتاء بارد، فيمكن زرع القطع على عمق أكبر. ترك مسافة بين الشتلات بحوالي 5-10 سنتيمتر، ويمكن ترك مسافة تصل إلى 30-45 سنتيمتر، وفي حال كانت البصلات أكبر حجماً، يمكن ترك مسافة تصل من 15-30 سنتيمتر.


 تسميد النباتات عندما تصبح خضراء، ونامية، ولكن يجب التوقف عن التسميد بعد أن تبدأ النبتة في إظهار البصيلات، فتسميد الثوم بعد فوات الأوان، يؤدي إلى عدم نموه. العناية بنبات الثوم يحتاج النبات المزروع حديثاً إلى الري عند الضرورة، وذلك للحفاظ على رطوبة كافية لتساعد الجذور على النمو، ولكن يجب عدم الإسراف في الري، لأن الثوم لا ينمو بشكل جيد، أو قد يتفسخ ، إذا كان مببلاً خلال الأشهر الباردة، وريه بكثرة مرة واحدة أسبوعياً في حال لم يسقط المطر، فلا يوجد حاجة ملحة لري الثوم ما لم يكن هناك جفاف، والتقليل من الري بالتدريج مع ارتفاع درجة حرارة الموسم، حيث يحتاج الثوم إلى فصل صيف حار وجاف للسماح للبصات بالنضج.


[2] يجب الاهتمام بالتخلص من الحشرات والفئران وغيرها من المخلوقات التي قد تأكل نباتات الثوم، أو تصنع عشاً بين النباتات، ويجب الحذر خصيصاً من المنّ الذي يستمتع بأوراق الثوم، وبراعم الزهور، ومن السهل التخلص منها، وذلك ببساطة بفرك الأصابع عليها، أو وضع مبيد حشري، ويقوم كثير من الناس بزرع الثوم تحت الورود لتجنب المن، حيث تستفيد الورود من حشرة المن، والتخلص من الفئران والمخلوقات الصغيرة الأخرى، ويمكن القيام بذلك باستخدام مهاد من البلاستك، أو النسيج الطبيعي.


[3] حصاد الثوم يمكن أن يكتمل نمو الثوم في أوقات مختلفة، حيث تنقسم أصناف الثوم إلى تلك التي تنضج في وقت مبكر، والنصفية ، وفي وقت متأخر، وذلك اعتماداً على المناخ، والطقس خلال سنة نمو النبات في تلك المنطقة، حيث تساعد الحرارة في تسريع نموه، والبرد يقوم بإبطاء نموه، فتصبح بصيلات الثوم جاهزة للحصاد عندما يكون لون معظم الأوراق السفلية حمراء، وسوف تظل الأوراق العلوية خضراء، وينبغي اختيار يوم ملبد بالغيوم عندما تكون التربة جافة، ثم القيام بفك التربة بواسطة شوكة الحفر، وإدخالها بعيداً عن الرؤوس، ثم أخرجها من الصف ووضعها في ناقل مسطح.


تعليقات

المشاركات الشائعة